آبل تستهدف سوق الأجهزة المنزلية الذكية بـ إنسان آلي «home OS»

تخطط شركة آبل لإطلاق شاشات منزلية تشبه Liquid Crystal Display لمس iPad بأسعار معقولة، للمنافسة على سوق الأجهزة المنزلية، وذلك من خلال إستراتيجية جديدة وطموحة، إذ تُطوِّر آبل الآن برنامج تشغيل معاصرًا يُعرف باسم homeOS، بحسب وكالة «بلومبرج».

وتستعد آبل لتطوير برنامج تشغيل homeOS معاصر وشاشة ذكية، بالإضافة إلى أداة تلقائي متطوّر يوضع على الطاولة، حيث يمكن وضعها في أرجاء المنزل، على غرار مكبرات الصوت من فئة HomePod.

ويأتي هذا الجهد المتجدد بعد سنوات من الأداء المتواضع في هذه الفئة، مع احتلال شركة Amazon.com Inc. وشركة Alphabet Inc. Google زمام المبادرة.

وأشارت الوكالة، إلى أن انتباه أبل على سوق الأجهزة المنزلية الذكية يرتكز على 3 مكونات رئيسية، وهي الشاشات والذكاء الاصطناعي والبرمجيات.

وستتيح هذه الشاشات الذكية الجديدة للمستخدمين تشغيل محتوى البث التلفزيوني وإجراء مكالمات FaceTime وتصفح الويب والوصول إلى برامج وتطبيقات الهاتف مختلفة.

ومن المتوقع أن يُطلق أداة الطاولة بسعر يبلغ أبدع دولار، وسيكون المنتج الأول الذي تم تصميمه من الألف إلى الياء لـ Apple Intelligence، إذ سيكون قادرًا على فهم البيئة المحيطة،وما يفعله الناس ومن يتحدث.

وتعمل أبل على تحسين برنامج تشغيل معاصر يُعرف باسم homeOS، والذي سيتم بناؤه على أسس برنامج tvOS _ برنامج تشغيل أداة فك Encryption من Apple TV، كما قامت الشركة مؤخرًا بتجديد تطبيقها المنزلي.

ولن تكون المهمة سهلة بعد، ولم تثبت شركة Apple بعد أنها تعرف كيف تنجح في هذه الفئة. كان منتجها المنزلي الأول، iPod Hi-Fi، عبارة عن سماعة بقيمة 349 دولارًا مصممًا للعمل بسلاسة مع تشكيلة Apple. لم ازدهر العديد من الميزات الجديدة وتم إيقافها بعد حوالي 18 شهرًا من ظهورها لأول مرة في عام 2006.

وكان أداة HomePod الأولي، الذي تم إطلاقه في عام 2018، باهظ الثمن ولم يقدم ميزات رائدة أيضًا.

وعلى الرغم من أن شركة Apple حققت تفوقًا أكبر مع نسخة أرخص (HomePod mini لعام 2020 بسعر 99 دولارًا). ثم هناك أداة فك Encryption Apple TV، الذي يتمتع بمتابعة مخلصة ولكنه ليس أفضل بكثير من البدائل الأرخص.

ومن الجدير بالذكر أن منافسي Apple في مجال المنازل الذكية لم يحققوا الكثير من الإنجازات في الآونة الأخيرة أيضًا، زلقد تضاءل الزخم القوي الذي حققته أمازون في البداية مع مكبرات الصوت الخاصة بها وبعض جهودها في مجال الأجهزة الأخرى، مثل الروبوت المتدحرج، لم تنجح.

وبحسب تقرير بلومبيرج، أن العالم لم يعد ينتظر شركة أبل بعد الآن. فهي لم تعد رائدة في العديد من التقنيات الجديدة المهمة، وهذا مسألة مخيف- خاصة عندما يكون هناك منافسون يبتكرون ويلهمون جيلًا معاصرًا من المستخدمين، حيث تتمتع الشركة بقاعدة إيرادات مستقرة تبلغ حوالي 400 مليار دولار سنويًا، لكن شركة أبل لا يمكنها الاستمرار إلى الأبد.

وستقدم الشركة نتائج ربع سبتمبر في نهاية هذا الشهر، مما يمنح المستثمرين والمحللين فكرة عن رشاقة iPhone 16 حتى الآن،