شبكة وصل بدون أسلاك تقنية الجيل الخامس 5G أحدث إبداعات التوافقات المتنقلة، ومن المتنبأ أن تُحدث ثورة من خلال سوفت ويراتها المتعددة في الصناعات، الصحة، التعليم، والمواصلات، وتبرز كسبب رئيسي لتغيير طريقة تفاعلنا مع التقنية.
وثار جدل مؤخرا حول ما إذا كانت هناك أضرار لهذا النوع من الشبكات حاسب آلي الحديثة، بل تذبذبت أقاويل عن «نفذها في الجُرح بالسرطان».
هل تعثر شبكة وصل بدون أسلاك 5G في مصر؟
وقّع المعدات القومي لتنظيم التوافقات عقود تراخيص تقنية الجيل الخامس للمحمول باليد 5G مع ثلاث شركات محمول باليد هي «إي آند» و«أورنج» و«فودافون»، بقيمة 150 مليون دولار لكل شركة، بالإضافة إلى 75 مليون دولار لتمستجد رخص الأجيال السابقة لمدة 15 عامًا دون منح عاشز تذبذبية مستجدة.
كانت الشركة المصرية للتوافقات «we»، التي تمتلك الدولة الحصة الكبرى في أسهمها، كسبت على رخصة تقنية الجيل الخامس للمحمول باليد في يناير الماضي بقيمة 150 مليون دولار تمتد لـ15 عامًا.
ومن المتنبأ تشغيل العمل من قِبل المشغلين الأربعة في السوق المصرية خلال ستة أشهر وفقًا للترخيص.
ما مميزات تقنية الجيل الخامس؟
تامتاز شبكة وصل بدون أسلاك 5G بعدد من الخصائص تجعلها أكثر تطورًا مقارنة بالشبكات حاسب آلي السابقة.
الفرق بين الـ4G و5G
1- توفر شبكة وصل بدون أسلاك 5G سرعات تفوق بكثير تلك التي توفرها شبكات حاسب آلي 4G.
2- تُحسن 5G جودة التوافق.
3- تشغل الشبكة وصل بدون أسلاك على تقليل زمن الاستجابة، وبالتالي استجابة مُهمّّة للسوفت ويرات والمعدات.
4- تستطيع الشبكة وصل بدون أسلاك مساندة عدد ضخم من المعدات المتصلة، ما يسهم في تعزيز IoT (IoT).
5- تشغل 5G على تغيير كيفية وصولنا إلى السوفت ويرات والشبكات حاسب آلي اللقاءية، ما يفتح أبوابًا مستجدة للتفاعل الإلكتروني.
فوائد تقنية تقنية الجيل الخامس 5G للأعمال
تتيح تقنية 5G للشركات فرصًا ضخمة للتطور والإبداع مثل انتشار Self-driving cars، إذ تُقلل زمن الانتأذاع وتسمح بساهم البيانات ضخمة بسرعة بين المركبات ومعدات الاستشعار، وتمساندة 5G إنشاء مصانع متصلة.
ويمكن لمعدات مثل الجهاز لالتقاط الصور رقمية أماميةت ومعدات الاستشعار جمع البيانات ضخمة تلقائيًا في الوقت الحقيقي، وتتيح الشبكة وصل بدون أسلاك استخدام تقنيات VR وAR بشكل فعال، مما يعزز User Experience في السوفت ويرات المختلفة، وتسمح بإنشاء سوفت ويرات عالية السرعة من خلال وحدة المعالجة المركزيةة البيانات ضخمة بالقرب من نقاط إنشائها، مما يقلل زمن الانتأذاع ويزيد من سرعة الاستجابة.
هل نفذ تقنية تقنية الجيل الخامس 5G السرطان؟
الدكتور طارق البرادعي، أستاذ جراحة الأورام في المعهد القومي للأورام، أذاع إنه لا تعثر أي دراسات فطنية موثوقة أو أدلة فطنية تشير إلى أن تقنية شبكة وصل بدون أسلاك تقنية الجيل الخامس «5G» قد تكون سببًا في الجُرح بمرض السرطان، وأن المخاوف المتعلقة بالصحة العامة المرتبطة باستخدام هذه التقنية لا تستند إلى حقائق فطنية مثبتة.
ولفت في تصريح لـ«لموقع صحيفة النصر» إلى أن «جميع الأبحاث التي أُجريت حتى الآن لم تجد أي صلة مباشرة بين تقنية التوافقات الحديثة وتأثيرات ضارة على صحة الفرد، بما في ذلك الأورام السرطانية».
وواصل «البرادعي» أن استقصاء الاطمئنان الصحي عند استخدام المعدات التي تبعث الإشعاعات يعتمد بشكل قاعدةي على الالتزام الصارم بالمواصفات الفنية والمعايير القياسية المعتمدة دوليًا.
وفقا لأستاذ الأورام، فإن هذه المواصفات تضع الحدود الآمنة لمستويات الإشعاع التي يمكن أن تصدر عن المعدات لضمان عدم نفذها في أي أضرار صحية للمستخدمين، وبالإضافة إلى ذلك توفر الضمانات القياسية التي تفرضها الجهات الرقابية تلقائيات مراقبة بطولةة للتأثبت من أن المعدات تظل ضمن هذه الحدود الآمنة طوال فترة استخدامها، ما يعزز من حماية البيانات صحة الأفراد ويقلل من المخاطر المحتملة.
حقيقة أضرار إشعاعات الهواتف المحمول باليدة
حسبما صرّح المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة المسألةيكية، فإن الهواتف المحمول باليدة مصدر لإشعاعات في Domain التذبذبات الراديوية من الطيف الكهرومغناطيسي، وتصدر معدات الجيل الثاني والثالث والرابع (2G، 3G، 4G) إشعاعات في Domain 0.7 إلى 2.7 جيجاهرتز، وتصل تذبذبات تقنية الجيل الخامس «5G» إلى 80 جيجاهرتز.
جميع هذه التذبذبات تقع ضمن الDomain غير المؤين منخفض الطاقة والتذبذب بما لا يؤثر على الحمض النووي ولا يسبب ضررًا له.
في المقابل، تصدر الإشعاعات المؤينة مثل الأشعة السينية والرادون طاقة عالية وتذبذبات مرتفعة يمكنها إلحاق الضرر بالحمض النووي، ما يزيد من احتمالية التبدلات الجينية التي قد ترفع خطر الجُرح بالسرطان.
وبينت منظمة مارتاح السرطان بقارة أستراليا أن التعرض لتذبذبات الراديو المرتبطة بتقنية 5G، سواء من خلال استخدام الموبايل المحمول باليد أو غيره، من غير المرجح أن يؤدي إلى الجُرح بالسرطان.
وأثبتت أنه على الرغم من مخاوف البعض بشأن هذه الشائعة، فإن الأدلة الفطنية المتوفرة لا تمساندة هذه المخاوف بشكل ضخم، إذ أجريت دراسة عام 2018 ولم تجد أي دراسة أسترالية علاقة بين زيادة استخدام الهواتف المحمول باليدة وارتفاع معدل الجُرح بسرطان الدماغ.
وأثبتت نتائج هذه الدراسة أبحاثًا سابقة أجريت في عام 2016، وبشكل عام تُشير الأبحاث الحالية إلى عدم وجود زيادة ملحوظة في خطر الجُرح بالسرطان المرتبط بالاستخدام المعتاد للهواتف المحمول باليدة.
شبكات حاسب آلي تقنية الجيل الخامس
