الريادة السعودية في رسم معالم مستقبل الذكاء الاصطناعي: إطلاق أول إطار عالمي لمعايير الذكاء الاصطناعي

0

في خطوة تاريخية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بريادة ثورة الذكاء الاصطناعي، أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، أول إطار معترف به مختص بمعايير الذكاء الاصطناعي في العالم. يأتي هذا الإطار ليرسي دعائم واضحة للاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعزز جاهزية الدول ويشجع التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

تمكين الدول من الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي

يهدف هذا الإطار الرائد إلى توفير مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية لتمكين الدول من:

  • تقييم مستوى جاهزيتها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
  • تعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
  • وضع معيار عالمي لتقييم قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي ووضع إستراتيجيات وطنية فعالة.

دعم التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي

يسعى الإطار أيضاً إلى:

  • تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي وتبادل أفضل الممارسات.
  • دعم النمو الاقتصادي العالمي من خلال وضع معايير عالمية لجاهزية الذكاء الاصطناعي.
  • تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • تمكين القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي في جميع الدول.

استهداف جميع أصحاب المصلحة

يستهدف هذا الإطار فئات متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك:

  • المسؤولون الحكوميون وصناع السياسات: لتوجيه السياسات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • القادة في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا: لتطوير حلول ذكية ومبتكرة تخدم الإنسانية.
  • المنظمات الدولية ووكالات التنمية: لدعم جهود الدول في تبني الذكاء الاصطناعي.
  • المؤسسات الأكاديمية والبحثية: لتعزيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • ممارسو ومطوّرو الذكاء الاصطناعي: لتطبيق أفضل الممارسات والمعايير في عملهم.
  • أصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والصناعة: لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والكفاءة.
  • المنظمات غير الحكومية: لتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمعاتهم.
  • المتخصصون في قطاع الإعلام والاتصال: لتوعية الجمهور بفوائد وتحديات الذكاء الاصطناعي.

“سباين”: ربط المملكة بشبكة ذكية متكاملة

في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز البنية التحتية الرقمية للمملكة، أطلقت “سدايا” مبادرة الشبكة السعودية للتكامل الحكومي “سباين”. تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى:

  • بناء نظام شبكة تكاملية بانتشار واسع لتمكين الربط الافتراضي الدولي والمحلي مع مركز المعلومات الوطني التابع للهيئة.
  • تغطية جميع مناطق المملكة بسرعات كبيرة لخدمة الجهات الحكومية وغير الحكومية.
  • ربط أكثر من 300 جهة حكومية لتبادل البيانات والخدمات وتوحيد آلية الربط.
  • تقليل التكاليف المالية وتبادل البيانات بشكل سريع وآمن.
  • تمكين متطلبات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وخدمات إنترنت الأشياء.
  • تحقيق المتانة التشغيلية عبر تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأداء ومؤشرات استهلاك الخدمات.

تعاون مثمر بين “سدايا” والاتحاد الدولي للاتصالات

تجسد مبادرة إطلاق إطار معايير الذكاء الاصطناعي ثمرة تعاون مثمر بين “سدايا” والاتحاد الدولي للاتصالات. فقد وقعت “سدايا” خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي عقدت في سبتمبر 2022 على اتفاقية مع الاتحاد لتطوير هذا الإطار العالمي. يهدف هذا التعاون إلى مساعدة جميع الدول على:

  • مشاركة وتبني أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي.
  • وضع أطر تنظيمية سليمة لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
  • تنفيذ الإصلاحات المؤسسية اللازمة لتعزيز جاهزية الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي: مستقبل واعد للبشرية

يمثل الذكاء الاصطناعي أحد أهم التقنيات التي تشكل مستقبل البشرية. ومن خلال ريادتها في هذا المجال، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق عدد من الأهداف الطموحة، منها:

  • تحويل المملكة إلى مركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • تمكين جميع قطاعات المجتمع من الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي.
  • خلق فرص عمل جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • تعزيز التنمية الاقتصادية والمجتمعية في المملكة.

التحديات المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، فإن تبنيه ينطوي على عدد من التحديات، منها:

  • الحاجة إلى كوادر مؤهلة في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • ضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
  • حماية الخصوصية والبيانات الشخصية.
  • معالجة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للذكاء الاصطناعي.
Leave A Reply

Your email address will not be published.