في ليلة مليئة بالتوتر والإثارة، نجح إيفرتون في انتزاع فوز صعب أمام نوتينجهام فورست بهدف نظيف، في مباراة حملت الكثير من التكتيكات الدفاعية واللحظات الحاسمة.
الشوط الأول مر دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد لحظة سحرية من عبدالله دوكوري، الذي أهدى فريقه ثلاث نقاط ثمينة في سباق البقاء ضمن منافسات البريميرليج.
تفاصيل المباراة:
بدأ اللقاء بضغط هجومي من نوتينجهام فورست، الذي حاول استغلال أرضه وجماهيره لفرض السيطرة المبكرة. كايل ووكر ظهر كحصن منيع في قلب دفاع إيفرتون، بينما حاول مورغان جيبس-وايت خلق الفرص عبر التمريرات الطويلة.
في الدقيقة 22، كاد تايوا أونواني يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة، لكنها اصطدمت بالعارضة، لتنتهي الفرصة بزفرة حارة من جماهير نوتينجهام. من جهة أخرى، أظهر جوردان بيكفورد تألقًا واضحًا، حيث تصدى لركلة ركنية خطيرة في الدقيقة 35.
الشوط الثاني والهدف القاتل:
مع بداية الشوط الثاني، زاد إيفرتون من وتيرة هجماته، مستفيدًا من التغييرات التكتيكية لمدربه. في الدقيقة 74، دخل عبدالله دوكوري كبديل، ليحقق التأثير المطلوب. في الدقيقة 94، تلقى كرة عرضية من دوايت ماكنيل، ليسددها بقوة في زاوية بعيدة عن الحارس، محققًا الهدف الوحيد في المباراة.
ردود الأفعال:
- مدرب إيفرتون: “الفوز ثمرة عمل جماعي، ودوكوري أثبت أنه لاعب حاسم.”
- قائد نوتينجهام فورست: “النتيجة قاسية، لكننا سنتعلم من أخطائنا.”
التحليل التكتيكي:
إيفرتون اعتمد على الدفاع العميق والهجمات المرتدة، بينما افتقد نوتينجهام للتغيير الهجومي في الأوقات الحاسمة.
الأرقام والإحصائيات:
- نسبة الاستحواذ: 52% لنوتينجهام مقابل 48% لإيفرتون.
- التسديدات على المرمى: 5 مقابل 3.
تأثير النتيجة على الترتيب:
إيفرتون يقفز للمركز 14 برصيد 38 نقطة، بينما يظل نوتينجهام ثالثًا برصيد 57 نقطة، مع تأثر أحلامه في المنافسة على لقب الدوري.
الخاتمة:
المباراة كانت نموذجًا للتصميم والتركيز، حيث استطاع إيفرتون تحويل فرصته الوحيدة إلى هدف، بينما دفع نوتينجهام ثمن التردد. الجماهير تغادر الملعب وهي تدرك أن كل نقطة قد تكون فارقة في هذا الموسم التنافسي
