في ليلة دراماتيكية شهدت ملعب سانتياغو برنابيو، خسر مانشستر سيتي بنتيجة 3-1 أمام ريال مدريد في إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، لينهي الفريق الإنجليزي مشواره في البطولة هذا الموسم. رغم الخسارة، إلا أن عمر مرموش، المهاجم الشاب، قدم أداءً ملفتًا للأعين.
بداية مشجعة
بدأ مرموش المباراة كلاعب أساسي في تشكيلة السيتي، في ظل غياب إيرلينج هالاند، النجم النرويجي، وقدم أداءً جيدًا بشكل عام على الرغم من الضغط الكبير الذي مُنح له من قبل دفاع ريال مدريد.
اللحظات الحاسمة
خلال المباراة، حاول مرموش التقدم نحو مرمى تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، في عدة مناسبات. وكانت أبرز هذه المحاولات في الدقيقة 90+2، عندما أطلق تسديدة قوية من ركلة ثابتة، ولكن الحظ لم يحالفه حيث ارتطمت بالعارضة.
الهدف الوحيد لمانشستر سيتي
في إحدى المحاولات النادرة، ساهم مرموش بشكل غير مباشر في هدف مانشستر سيتي الوحيد، حيث ارتدت تسديدته من العارضة إلى جسد كورتوا ومنها إلى نيكو جونزاليس الذي سجل في الشباك الخالية.
الأمل للمستقبل
على الرغم من خروج مانشستر سيتي من المنافسة الأوروبية هذا الموسم، إلا أن الأداء الذي قدمه عمر مرموش يبشر بمستقبل واعد له مع الفريق. قدرته على التأقلم مع مستوى الضغط العالي في مثل هذه المباريات الكبيرة تُظهر إمكانات كبيرة ويمكن أن يكون له دور أكبر في الفريق مستقبلاً.
الختام
إنهاء مشوار مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بهذه الطريقة يعتبر خيبة أمل كبيرة للاعبين والجماهير، لكن يجب على الفريق التركيز على ما تبقى من مباريات الموسم في الدوري المحلي والكؤوس الأخرى. الأداء الجيد للاعبين الشباب مثل عمر مرموش يُعد نقطة إيجابية يجب بناء عليها مستقبلاً لتحقيق الألقاب.
