الإمارات تقود الحوار الاقتصادي والاجتماعي في القاهرة استعداداً للقمة العربية بـ بغداد
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة العربية، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كفاعل رئيسي في صياغة الحلول المشتركة.
علاوة على ذلك، جاءت مشاركتها الفاعلة في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في القاهرة لتعكس التزامها بدعم التعاون العربي، خاصةً مع استعدادات عقد القمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الخامسة في بغداد مايو المقبل.
تفاصيل المشاركة الإماراتية:
بدايةً، مثّل الدولة في الاجتماع كل من:
- عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد.
- أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية.
من جهة أخرى، ركزت المناقشات على:
- الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة.
- بالإضافة إلى دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية.
- أخيراً، مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الإقليمية والعالمية.
كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة: الذكاء الاصطناعي كأداة تنموية
في الواقع، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن:
“الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل أداة حتمية لتحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.”
فضلاً عن ذلك، أشارت إلى أن الاجتماع يهدف إلى:
- أولاً، مناقشة مقترحات الدول الأعضاء.
- ثانياً، تقديم توصيات للمجلس الوزاري.
- أخيراً وليس آخراً، تعويض الخسائر التنموية الناجمة عن الأزمات الأخيرة.
تحديات المنطقة وأولويات الإمارات:
- الأمن الغذائي:
- على سبيل المثال، دعم مشاريع الزراعة الذكية.
- كذلك، تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.
- التحول الرقمي:
- بالتوازي مع ذلك، توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- بالإضافة إلى تدريب الكوادر العربية.
- تمكين الشباب:
- علاوة على ذلك، مبادرات التعليم التكنولوجي.
- في نفس السياق، دعم ريادة الأعمال.
رؤية الإمارات للقمة المقبلة:
في هذا الصدد، تطمح الإمارات إلى تقديم نموذج عملي لـ:
- اقتصاد المعرفة: عبر استثمارات في البحث العلمي.
- التكامل الإقليمي: من خلال إنشاء شبكة تجارية عربية موحدة.
مقترحات غير مسبوقة:
- منصة عربية للذكاء الاصطناعي:
- بشكل أكثر تحديداً، تجمع الخبرات تحت مظلة واحدة.
- إلى جانب ذلك، تمويل مشترك من الدول الأعضاء.
- صندوق طوارئ تنموي:
- على وجه الخصوص، للتدخل السريع في الأزمات.
- كما أن البرعاية الإماراتية والسعودية تعزز فرص نجاحه.
خاتمة:
في الختام، تؤكد الإمارات مرة أخرى أنها ليست مجرد مشارك، بل قائدة للتحولات الاقتصادية في المنطقة. بلا شك، مثلت الاجتماعات التحضيرية خطوة أولى نحو رؤية عربية متكاملة، تُترجم في بغداد إلى قرارات ملموسة