أعلن مجلس الوزراء الإماراتي، أمس الأربعاء، عن إطلاق الإقامة الزرقاء ، وهي نظام إقامة جديد يمنح للمرة الأولى تصاريح طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات للأفراد ذوي الإسهامات الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة.
وتأتي هذه الخطوة المميزة كدليلٍ واضح على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بأهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للابتكار البيئي.
تكريم رواد الاستدامة
تُعدّ “الإقامة الزرقاء” بمثابة منصة لتكريم رواد الاستدامة من جميع أنحاء العالم، ممّن أظهروا جهودًا استثنائية في حماية البيئة وتعزيز ممارسات الاستدامة.
وتهدف هذه المبادرة إلى جذب المزيد من المواهب والخبرات العالمية إلى دولة الإمارات، ودعم مسيرة الدولة نحو تحقيق أهدافها البيئية الطموحة.
شروط الحصول على الإقامة الزرقاء
تخضع عملية التقديم لمعايير وشروط محددة، تشمل تقديم إثباتات دامغة تُظهر الإنجازات والمساهمات الملموسة للمتقدم في مجال حماية البيئة والاستدامة. وتشمل هذه الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر، تطوير تقنيات جديدة صديقة للبيئة، أو المساهمة في مشاريع ترميمية ناجحة، أو نشر الوعي بأهمية الاستدامة.
مزايا الإقامة الزرقاء
تُتيح “الإقامة الزرقاء” لحامليها العديد من المزايا، بما في ذلك: –
- الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد
- دخول الدولة دون الحاجة إلى تأشيرة
- الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية والتعليمية المتميزة
- فرص العمل في مختلف القطاعات
- حرية التنقل والتملك داخل الدولة
رسالة للعالم
تُرسل “الإقامة الزرقاء” رسالة قوية للعالم مفادها أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تُقدّر وتُكرم الجهود المبذولة لحماية كوكبنا. وتُشجّع هذه المبادرة الأفراد والمؤسسات في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى جهود دولة الإمارات في سبيل تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
خطوة نحو مستقبل مشرق
تُعدّ “الإقامة الزرقاء” خطوة هامّة على طريق تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتُؤكّد هذه المبادرة على التزام الدولة الراسخ بحماية البيئة وتعزيز ممارسات الاستدامة، ممّا يُساهم في خلق مستقبلٍ أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
إنّ “الإقامة الزرقاء” ليست مجرد نظام إقامة جديد، بل هي رمزٌ للتزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بحماية كوكبنا وتحقيق مستقبل مستدام للجميع. وتُشكّل هذه المبادرة دعوةً مفتوحةً للعالم للمشاركة في الجهود المبذولة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، من أجل مستقبلٍ أفضل للجميع.
