غرفتا التجارة العربية والدولية تبحثان آليات التنسيق والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة

اجتمع الدكتور خالد حنفي أمين عام تكاتف الغرف العربية، مع مدير عام غرفة التجارة الدولية جون دانتون، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مجلس ريادة غرفة التجارة الدولية والقمة الإقليمية الأولى للاتحاد العالمي للغرف التجارية في قارة أوروبا وآسيا يومي 15 و16 أكتوبر 2024 في اسطنبول.

وجرى خلال الاجتماع استعراض آليات التنسيق والتعاون بين تكاتف الغرف العربية وغرفة التجارة الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة. وقد اقترح أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي Group من المشاريع المشتركة التي يمكن من خلالها لغرفة التجارة الدولية مساعدة البلدان العربية التي تعاني أوضاعا وظروفا اقتصادية واجتماعية استثنائية.

وكشف أمين عام الاتحاد، عن استعداد غرفة التجارة الدولية لإطلاق مبادرة من أجل تقديم مساعدة طارئة إلى كل من القطاع الخاص في لبنان ممثلا باتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة وفلسطين ممثلا باتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية، في ظل الأوضاع الدائرة في هذين البلدين، وذلك من خلال جمع الأموال اللازمة عبر صناديق التمويل الدولية ولا سيما البنك الدولي. حيث ستكون المبادرة بالتنسيق المباشر من جانب غرفة التجارة الدولية التي تمثل القطاع الخاص الدولي، مع القطاع الخاص في كلامن لبنان وفلسطين.

ورحب أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي بالمبادرة، وأبدى رغبة الاتحاد الكاملة للتعاون مع غرفة التجارة الدولية من أجل إنجاح هذه المبادرة، وذلك عبر التنسيق والتواصل مع تكاتف الغرف اللبنانية واتحاد الغرف الفلسطينية، وذلك بما يساعد على التخفيف من آثار وتداعيات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الراهنة في كلا البلدين.

الجدير بالذكر أن غرفة التجارة الدولية هي منظمة عالمية تمثل الشركات وتتحدث باسمها وتدافع عن مصالحها، وهي الناطق الرسمي الوحيد باسم الشركات المعترف به من قبل المؤسسات الدولية. وقد أنشئت عام 1919، لإيجاد تنظيم عالمي يُمثل فيه جميع أصحاب الأعمال ليدافع عن مصالحهم ويمثلهم لدى الحكومات والمؤسسات الدولية. وتضم الغرفة حاليا أعضاء منتسبين يمثلون ملايين الشركات التي تنحدر من أكثر من 120 بلدا في العالم. وتتوفر على هيئات تمثيلية وطنية في أكثر من 90 بلدا عضوا في الغرفة. وتتمتع غرفة التجارة الدولية بثلاثة أنشطة رئيسية- وضع القواعد والتحكيم والسياسات- وتوفر خدمات أساسية مثل التحكيم في غرفة التجارة الدولية والتدريب ومكافحة الجرائم التجارية وتسهيل الجمارك.

تجدر الإشارة إلى أنه تركز مسألة القمة الإقليمية الأولى للاتحاد العالمي للغرف التجارية في قارة أوروبا وآسيا على مسألة «نهج تعاوني للعمل المناخي»، وذلك بغية توفير المعلومات حول ختام التطورات في مجال تحول المناخ وزيادة الوعي بالممارسات التي تنفذها الغرف ومجتمع الأعمال استجابةً لاعتبارات المخاطر المناخية، بما في ذلك خطط الاستثمار واستراتيجيات الشركات والمسؤوليات الاجتماعية للشركات.

كذلك جرى على هامش أعمال مجلس ريادة غرفة التجارة الدولية والقمة الإقليمية الأولى للاتحاد العالمي للغرف التجارية في قارة أوروبا واسيا، أَسّس لقاءات بين المديرين التنفيذيين للغرف ووفود الأعمال من مختلف دول المنطقة، بالإضافة إلى Ranking اجتماعات بين الشركات.