أهداف مباراة باراجواي وتشيلي في تصفيات كاس العالم

0

أهداف مباراة باراجواي وتشيلي حيث في واحدة من أكثر المباريات إثارة ضمن منافسات المجموعة الأولى ببطولة كوبا أمريكا 2025 المقامة حاليًا في البرازيل، تمكن منتخب باراجواي من تحقيق فوز مستحق على نظيره التشيلي بنتيجة 2-0، ليضمن بذلك تأهله إلى دور الثمانية في البطولة القارية الأعرق في أمريكا الجنوبية.

أهداف مباراة باراجواي وتشيلي

المباراة التي أُقيمت على ملعب برازيليا الوطني شهدت أداءً قويًا من المنتخب الباراجوياني، حيث سجل هدفي الفوز كل من برايان ساموديو وميجيل ألميرون في الدقيقتين 33 و58 على التوالي، ليرفع الفريق رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد تشيلي عند خمس نقاط في المركز الثالث.

أهمية مباراة باراجواي ضد تشيلي في سياق البطولة

كوبا أمريكا 2025 ليست مجرد بطولة عادية، بل هي حدث يحمل أهمية كبيرة لمنتخبات أمريكا الجنوبية، حيث تُعتبر المحطة الأخيرة قبل تصفيات كأس العالم 2026.

منتخب باراجواي، الذي يسعى لاستعادة أمجاده القارية، كان بحاجة ماسة لهذا الفوز لتعزيز آماله في المنافسة على اللقب، خاصة بعد أداء متذبذب في التصفيات الأخيرة. من جهة أخرى، كانت تشيلي، بطلة 2015 و2016، تطمح لتأكيد هيمنتها على المجموعة الأولى، لكنها واجهت فريقًا باراجويانيًا منظمًا ومصممًا على تحقيق الانتصار.

ملخص مباراة باراجواي وتشيلي

ملخص مباراة باراجواي وتشيلي حيث أن المباراة جاءت في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات، حيث كانت المجموعة الأولى تضم أيضًا منتخبات الأرجنتين، بيرو، وكندا.

الأرجنتين، التي تتصدر المجموعة برصيد سبع نقاط، كانت قد ضمنت تأهلها مسبقًا، مما جعل هذه المواجهة حاسمة لتحديد المتأهل الثاني من المجموعة.

مجريات الشوط الأول: سيطرة باراجواي المبكرة

منذ صافرة البداية، أظهر منتخب باراجواي رغبة واضحة في السيطرة على مجريات اللعب حيث أن  المدرب الأرجنتيني دانييل جارنيرو، الذي تولى قيادة الفريق منذ عام 2023، اعتمد على تشكيلة 4-2-3-1، مع التركيز على الانضباط الدفاعي وسرعة الهجمات المرتدة.

في المقابل، اختار مدرب تشيلي، ريكاردو جاريكا، أسلوبًا هجوميًا بتشكيلة 4-3-3، معتمدًا على خبرة لاعبين مثل أليكسيس سانشيز وإدواردو فارغاس.

في الدقيقة 33، تمكن برايان ساموديو من افتتاح التسجيل بعد هجمة منظمة بدأت من الجهة اليمنى حيث تلقى ساموديو تمريرة متقنة من زميله أندريس كوباس، ليراوغ مدافع تشيلي جييرمو ماريبان ويسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى لمرمى كلاوديو برافو، الذي فشل في التصدي لها.

هذا الهدف أشعل حماس الجماهير الباراجويانية القليلة التي حضرت المباراة، بينما بدا الإحباط واضحًا على لاعبي تشيلي.

حاولت تشيلي الرد سريعًا من خلال تسديدة بعيدة المدى من أليكسيس سانشيز، لكن الحارس الباراجوياني أنتوني سيلفا كان في المكان المناسب ليتصدى للكرة بثبات.

انتهى الشوط الأول بتقدم باراجواي 1-0، مع أفضلية واضحة في الاستحواذ والفرص الخطرة.

الشوط الثاني: ألميرون يحسم المباراة

مع بداية الشوط الثاني، أدخل مدرب تشيلي تبديلين لتحسين الأداء الهجومي، حيث دفع بلاعب الوسط دييغو فالديز بدلاً من تشارلز أرانغيز، وأشرك المهاجم الشاب بين بريريتون دياز لدعم خط الهجوم.

لكن هذه التغييرات لم تؤتِ ثمارها سريعًا، حيث واصلت باراجواي الضغط العالي واستغلال المساحات في دفاع تشيلي.

في الدقيقة 58، حصلت باراجواي على ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة من مدافع تشيلي ماوريسيو إيسلا للاعب باراجواي خوليو إنسيسو داخل منطقة الجزاء.

تقدم ميجيل ألميرون، نجم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، لتسديد الركلة، ونجح في خداع كلاوديو برافو بتسديدة قوية في الزاوية اليمنى، ليضاعف النتيجة إلى 2-0. هذا الهدف كان بمثابة الضربة القاضية لآمال تشيلي في العودة إلى المباراة.

رد فعل تشيلي: محاولات متأخرة

بعد الهدف الثاني، حاولت تشيلي تقليص الفارق من خلال الاعتماد على الكرات العرضية والتسديدات من خارج منطقة الجزاء.

في الدقيقة 65، أضاع إدواردو فارغاس فرصة محققة عندما تلقى تمريرة من فالديز داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة.

كما تصدى الحارس أنتوني سيلفا لتسديدة قوية من بين بريريتون دياز في الدقيقة 72، ليحافظ على نظافة شباكه.

في الدقائق الأخيرة، أدخل مدرب باراجواي تبديلات دفاعية لتأمين النتيجة، حيث أشرك المدافع روبرت روخاس بدلاً من خوليو إنسيسو لتعزيز الخط الخلفي.

هذه التغييرات ساهمت في الحفاظ على التقدم، حيث فشلت تشيلي في اختراق الدفاع الباراجوياني المنظم حتى صافرة النهاية.

تحليل تكتيكي: ما الذي جعل باراجواي تفوز؟

الفوز الذي حققته باراجواي لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تخطيط تكتيكي دقيق من المدرب دانييل جارنيرو.

أولاً، نجحت باراجواي في قطع خطوط التمرير بين لاعبي وسط تشيلي، مما حد من قدرة الفريق على بناء الهجمات.

ثانيًا، استغلت باراجواي سرعة لاعبيها في الأطراف، مثل ميجيل ألميرون وخوليو إنسيسو، لخلق فرص خطيرة من خلال الهجمات المرتدة.

أخيرًا، كان الدفاع الباراجوياني، بقيادة جوستافو جوميز، متماسكًا للغاية، حيث لم يسمح لتشيلي بأي فرصة حقيقية للتسجيل.

من ناحية أخرى، عانت تشيلي من غياب التنظيم الهجومي، حيث بدا أليكسيس سانشيز معزولاً في معظم فترات المباراة.

كما أن الدفاع التشيلي، الذي كان يُعرف بصلابته في السنوات الماضية، ارتكب أخطاء فادحة، مثل العرقلة التي تسببت في ركلة الجزاء.

يبدو أن تشيلي بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها إذا أرادت المنافسة على اللقب في الأدوار القادمة.

ترتيب المجموعة الأولى بعد المباراة

بهذا الفوز، رفع منتخب باراجواي رصيده إلى ست نقاط من أربع مباريات، ليحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف الأرجنتين التي تتصدر برصيد سبع نقاط.

تشيلي، التي كانت قد ضمنت التأهل مسبقًا، تجمد رصيدها عند خمس نقاط في المركز الثالث.

بيرو تحتل المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط، بينما تتذيل كندا الترتيب بنقطة واحدة فقط.

هذا الترتيب يعني أن باراجواي وتشيلي والأرجنتين ضمنوا التأهل إلى دور الثمانية، بينما تنتظر بيرو وكندا نتائج الجولة الأخيرة لتحديد مصيرهما.

من المتوقع أن تواجه باراجواي أحد المنتخبات القوية في الدور القادم، مثل البرازيل أو كولومبيا، مما يضع الفريق أمام تحدٍ كبير.

أداء اللاعبين: نجوم المباراة

برز ميجيل ألميرون كأحد أفضل لاعبي المباراة، ليس فقط بسبب هدفه من ركلة الجزاء، بل أيضًا بفضل تحركاته الذكية وسرعته في الأطراف.

ألميرون، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أثبت أنه العمود الفقري للمنتخب الباراجوياني في هذه البطولة.

كما كان برايان ساموديو رائعًا في تسجيل الهدف الأول، حيث أظهر مهارة فردية عالية في المراوغة والتسديد.

في خط الدفاع، كان جوستافو جوميز صخرة لا تُضاهى، حيث نجح في إيقاف هجمات تشيلي الخطرة، خاصة من إدواردو فارغاس.

الحارس أنتوني سيلفا أيضًا قدم أداءً مميزًا، حيث تصدى لأكثر من فرصة محققة وحافظ على نظافة شباكه.

من جانب تشيلي، كان كلاوديو برافو هو الأفضل في الفريق على الرغم من استقباله هدفين، حيث تصدى لعدة تسديدات خطيرة من لاعبي باراجواي.

أما أليكسيس سانشيز، فقد ظهر بمستوى متواضع، حيث افتقر إلى الدعم من زملائه في خط الوسط.

ردود الفعل بعد المباراة

بعد المباراة، أعرب دانييل جارنيرو، مدرب باراجواي، عن سعادته بالأداء، قائلاً: “لقد لعبنا بقلب واحد اليوم.

اللاعبون نفذوا الخطة بشكل مثالي، وأظهرنا أننا قادرون على منافسة أي فريق في البطولة.

هذا الفوز يعطينا دفعة معنوية كبيرة قبل الأدوار الإقصائية.”

وأضاف: “ميجيل ألميرون وبرايان ساموديو كانا رائعين، لكن الفضل يعود للفريق بأكمله.”

في المقابل، بدا ريكاردو جاريكا، مدرب تشيلي، محبطًا في تصريحاته، حيث قال: “لم نكن في يومنا اليوم.

ارتكبنا أخطاء دفاعية كلفتنا المباراة، ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا.

علينا العمل على تحسين أدائنا في المباريات القادمة.”

وأشار إلى أن الفريق بحاجة إلى تعزيز التركيز والتنظيم الهجومي لمواجهة التحديات المقبلة.

نتيجة مباراة باراجواي وتشيلي

نتيجة مباراة باراجواي وتشيلي حيث  في باراجواي، احتفلت الجماهير بهذا الفوز التاريخي، حيث خرج المئات إلى شوارع العاصمة أسونسيون للاحتفال بالتأهل إلى دور الثمانية.

المنتخب الباراجوياني، الذي لم يحقق لقب كوبا أمريكا منذ عام 1979، يحمل آمال شعب بأكمله في استعادة الأمجاد القارية.

هذا الفوز أعاد الأمل للجماهير التي كانت تشعر بالإحباط بعد النتائج المتواضعة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

على وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل المشجعون بشكل كبير مع أداء الفريق.

أحد المشجعين كتب على تويتر: “باراجواي اليوم أظهرت أنها قادرة على المنافسة على اللقب! ألميرون وساموديو أبطال حقيقيون.” بينما علق آخر: “هذا هو المنتخب الذي نريده! قتال وروح عالية إلى الأمام يا باراجواي!”

التحديات المقبلة في دور الثمانية

مع تأهلها إلى دور الثمانية، تنتظر باراجواي مواجهة قوية محتملة أمام أحد المنتخبات الكبرى مثل البرازيل، كولومبيا، أو الأوروغواي، حسب نتائج باقي المجموعات.

هذه المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق، خاصة أن الأدوار الإقصائية تتطلب تركيزًا أكبر وأداءً خاليًا من الأخطاء.

من جهة أخرى، تحتاج تشيلي إلى إعادة تقييم أدائها قبل مواجهة الدور القادم.

الفريق، الذي كان مرشحًا قويًا للمنافسة على اللقب، يعاني من تراجع في الأداء مقارنة بأيام مجده في 2015 و2016.

غياب جيل ذهبي من اللاعبين مثل أرتورو فيدال وتأثير الإصابات على أداء أليكسيس سانشيز قد يكونان من أسباب هذا التراجع.

تاريخ المواجهات بين باراجواي وتشيلي

تاريخيًا، التقى المنتخبان في العديد من المباريات ضمن كوبا أمريكا وتصفيات كأس العالم.

في السنوات الأخيرة، كانت تشيلي هي الطرف الأقوى، حيث فازت في عدة مواجهات ودية وتنافسية، بما في ذلك فوزها 3-1 في مباراة ودية أقيمت في يونيو 2024.

لكن باراجواي أثبتت في هذه المباراة أنها قادرة على تغيير المعادلة، خاصة عندما تلعب بتركيز وروح قتالية عالية.

آخر فوز كبير لباراجواي على تشيلي في كوبا أمريكا كان في عام 2021، حيث فازت بنفس النتيجة 2-0 في دور المجموعات، وهو ما يعكس أن الفريق الباراجوياني غالبًا ما يكون خصمًا عنيدًا لتشيلي في هذه البطولة.

دور الملعب والجماهير في المباراة

ملعب برازيليا الوطني، الذي استضاف المباراة، يُعتبر أحد أشهر الملاعب في البرازيل، حيث استضاف العديد من المباريات الكبرى في كأس العالم 2014 وكوبا أمريكا 2021.

الملعب، الذي يتسع لأكثر من 70 ألف متفرج، شهد حضورًا جماهيريًا متوسطًا بسبب القيود الصحية المستمرة في البرازيل، لكن الجماهير القليلة التي حضرت المباراة، ومعظمها من مشجعي باراجواي وتشيلي المقيمين في البرازيل، صنعت أجواءً حماسية.

الجماهير الباراجويانية، على الرغم من قلة عددها، كانت الأعلى صوتًا، حيث شجعت الفريق طوال المباراة وألهبت حماس اللاعبين.

في المقابل، بدت الجماهير التشيلية محبطة بعد الهدف الثاني، لكنها واصلت التشجيع حتى النهاية على أمل العودة.

تأثير الفوز على التصنيف العالمي

من المتوقع أن يؤثر هذا الفوز على تصنيف المنتخبين في التصنيف العالمي للفيفا.

باراجواي، التي تحتل حاليًا المركز 32 عالميًا (حتى مارس 2025)، قد ترتفع بضع مراكز بفضل هذا الانتصار على تشيلي، التي تحتل المركز 14.

هذا التقدم قد يعزز من ثقة الفريق قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تسعى باراجواي لتحسين أدائها بعد بداية متعثرة.

تشيلي، من جانبها، قد تشهد تراجعًا طفيفًا في التصنيف، خاصة إذا لم تحقق نتائج إيجابية في الأدوار القادمة.

الفريق بحاجة إلى استعادة توازنه لتجنب المزيد من الانخفاض في التصنيف العالمي.

مستقبل باراجواي في البطولة

بعد هذا الفوز، أصبحت باراجواي واحدة من الفرق المرشحة للوصول إلى الأدوار المتقدمة في كوبا أمريكا 2025.

الفريق يمتلك مزيجًا من الخبرة والشباب، مع لاعبين مثل ميجيل ألميرون وجو ستافو جوميز في الدفاع، وخوليو إنسيسو كموهبة صاعدة في الهجوم.

إذا واصل الفريق اللعب بنفس الروح القتالية والتنظيم، فقد يكون قادرًا على تحقيق مفاجأة كبيرة في البطولة.

ومع ذلك، يجب على المدرب جارنيرو معالجة بعض النقاط الضعيفة، مثل الاعتماد المفرط على ألميرون في الهجوم.

الفريق بحاجة إلى تطوير خيارات هجومية أخرى لضمان التنوع في الأداء، خاصة عند مواجهة فرق قوية مثل البرازيل أو الأرجنتين.

مستقبل تشيلي: تحديات وآمال

بالنسبة لتشيلي، فإن هذه الخسارة تُعد جرس إنذار للمدرب ريكاردو جاريكا.

الفريق بحاجة إلى إعادة تقييم خططه التكتيكية، خاصة فيما يتعلق بالتنظيم الهجومي والدفاع عن العمق.

غياب لاعبين من الجيل الذهبي مثل أرتورو فيدال وغاري ميديل ترك فراغًا كبيرًا في الفريق، ويبدو أن الجيل الحالي لم يصل بعد إلى نفس المستوى من التناغم والخبرة.

ومع ذلك، لا يزال لدى تشيلي فرصة لتصحيح المسار في الأدوار الإقصائية.

لاعبون مثل أليكسيس سانشيز وإدواردو فارغاس لا يزالون قادرين على تقديم أداء مميز إذا تم استغلالهم بشكل صحيح. المباراة القادمة في دور الثمانية ستكون فرصة حاسمة لتشيلي لإثبات أنها لا تزال من بين الكبار في القارة.

أهمية كوبا أمريكا 2025 في سياق كرة القدم العالمية

كوبا أمريكا 2025 ليست مجرد بطولة قارية، بل هي أيضًا منصة للمنتخبات لاختبار جاهزيتها قبل تصفيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

هذه النسخة من البطولة تكتسب أهمية إضافية بسبب التغييرات في نظام كأس العالم، حيث سيزداد عدد الفرق المشاركة إلى 48 فريقًا، مما يعني زيادة المقاعد المخصصة لأمريكا الجنوبية.

بالنسبة لباراجواي، فإن النجاح في هذه البطولة قد يكون بمثابة نقطة تحول للفريق، خاصة بعد النتائج المخيبة في التصفيات الماضية.

أما بالنسبة لتشيلي، فإن البطولة تُعتبر فرصة لإعادة بناء الفريق وإعداد جيل جديد قادر على المنافسة على المستوى العالمي.

الخلاصة

فوز باراجواي على تشيلي بنتيجة 2-0 في كوبا أمريكا 2025 كان بمثابة إعلان قوي عن عودة الفريق إلى الواجهة القارية.

الأداء المنظم والروح القتالية التي أظهرها الفريق الباراجوياني جعلته يستحق التأهل إلى دور الثمانية، حيث ينتظره تحدٍ أكبر في الأدوار الإقصائية.

من جهة أخرى، تحتاج تشيلي إلى إعادة تقييم أدائها لتجنب المزيد من الانتكاسات في البطولة.

هذه المباراة أثبتت أن كرة القدم في أمريكا الجنوبية لا تزال مليئة بالمفاجآت والإثارة.

مع استمرار البطولة، يترقب عشاق الساحرة المستديرة المزيد من المواجهات القوية التي ستحدد بطل كوبا أمريكا 2025.

هل ستكون باراجواي الحصان الأسود لهذه النسخة؟ أم أن تشيلي ستستعيد توازنها وتعود بقوة؟ الأيام المقبلة ستكشف الإجابة

Leave A Reply

Your email address will not be published.